اتهمت الجامعة المغربية للبريد والاتصالات التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب إدارة اتصالات المغرب بنهج سياسة الآذان الصماء، واستنكرت الجامعة في بيان لها خلال اختتام أشغال ملتقاها الوطني الثاني المنعقد بالرباط يوم 6 أبريل استمرار إدارة اتصالات المغرب في "الإجهاز على مكتسبات الشغيلة وترويع استقرارها"، من خلال ما تسميه إعادة الانتشار. وطالبت الجامعة بالإسراع للاستجابة للمطالب الاستعجالية كحد أدنى لفتح حوار جدي ومسؤول، مستنكرة "موجة الفساد والإفساد الإداري والمالي والتسيير العشوائي والارتجالي" الذي يفقد الإدارة سياسة واضحة تجعل القطاع أداة استقرار اجتماعي وفاعل ووازن في النسيج الاجتماعي والاقتصادي. وباركت الجامعة وحدة الفعل النقابي لمواجهة تماطل وتعسف الإدارة من خلال هيئة التنسيق الوطنية. وأدانت بشدة التضييق على المناضلين الأحرار، معلنة عن مساندتهم. وأكد بيان الجامعة أن اختيار شعار "حوار فاعلية نهضة" ينم عن وعي الجامعة بالحوار الجاد والمسؤول المتوخى للاستجابة الآنية للمطالب المشروعة للطبقة الشغيلة. ولم يفت الملتقى الوطني الثاني للجامعة المغربية للبريد والاتصالات أن يدين بشدة العدوان الهمجي الأنجلو/أمريكي على الشعب العراقي، معبرا عن مساندته المطلقة للشعب العراقي المجاهد، مدينا في الوقت نفسه للعدوان الصهيوني المستكبر والمتواصل على الشعب الفلسطيني المجاهد وكان الملتقى الوطني الثاني فرصة لتواصل مناضلي الجامعة من كافة أنحاء المغرب، وتمت خلاله مدارسة عدة أوراق ذات صلة بالاستحقاقات الانتخابية للجن الثنائية، وما يشوبها من ضعف الأداء نتيجة التضييق الممنهج الذي تمارسه الإدارة، وكذلك قراءة نقدية لمشروع القانون الداخلي، وما يتضمنه من ثغرات اعتبرتها الجامعة خطيرة، ضحيتها "الطبقة الشغيلة". وكانت الهيأة الوطنية للتنسيق بين النقابات باتصالات المغرب نفذت وقفة احتجاجية أمام البرلمان الأربعاء الماضي اعتبرت ناجحة. عبد الغني. ب