وصفت نقابة الجامعة المغربية للبريد والاتصالات في بيان استنكاري توصلت به التجديد تدخل إدارة اتصالات المغرب ضد لوائح مرشحي الجامعة لانتخابات مناديب العمال مرتين متتاليتين ب خرق سافر للحق وللقانون كما أثبتت ذلك محاضر الأعوان القضائيين، وطعنت في الانتخابات التي جرت يوم 10 شتنبر معتبرة إياها لا تستند إلى النزاهة والمصداقية، بل استندت على ضرب الحقوق والتمييز بين النقابات والتحيز السافر ضد الجامعة المغربية للبريد والاتصالات، وأوضح البيان أن تدخل الإدارة ضد لوائح الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والذي تنضوي تحت لوائه الجامعة، تم في مرتين: الأولى برفض لوائح المرشحين من مناضلي الجامعة، والثانية برفض لوائح مرشحيها وهي تقدم باسم الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب لمشاركة في انتخاب مناديب العمال. وقالت الجامعة إن إصرارها على المشاركة أربك إدارة اتصالات المغرب في استعمال الشطط بإصدار أوامرها لمديرياتها لمنع تسلم قوائم مرشحي النقابة المذكورة، لا سيما بعد أن قبلت مديريتا الرباط والدار البيضاء لائحة مرشحي الجامعة، وقد جعل تدخلها السافر مصداقيتها أمام المستخدمين في ورطة كان من تجلياتها عزوف جلهم عن عملية الاقتراع والاضطرار إلى تأجيل الانتخابات إلى موعد لاحق. وأكد النقابة أنها مصممة على الالتزام بالدفاع عن حقوق الشغيلة.