قال شهود عيان ومصادر إن مسلحين من العشائر العراقية شنوا هجوما على عدة نقاط تابعة للجيش العراقي والشرطة الاتحادية في مدينة بعقوبة شمال شرق بغداد، ومدينة القائم بمحافظة الأنبار غرب العراق. وأضافت تلك المصادر أن المسلحين سيطروا على مركز شرطة المفرق وأطلقوا سراح المعتقلين داخله. وأكدت المصادر نفسها سيطرة الثوار على سرية للجيش العراقي غرب بعقوبة، بالإضافة إلى السيطرة على قرية أم العظام وقرية العثمانية الواقعتين في جنوب غرب مركز المدينة. وفي غرب البلاد، قال شهود عيان من مدينة القائم في محافظة الأنبار على الحدود العراقية السورية إن مسلحين سيطروا على عدد من البلدات الحدودية التابعة للمدينة. وفي نفس المحافظة أُعلن عن سقوط عشرة قتلى في مدينة الفلوجة -بينهم سبعة من عائلة واحدة- جراء قصف للجيش النظامي على حي الجولان. وفي شمال البلاد قالت مصادر مطلعة للجزيرة إن بلدة تلعفر غرب مدينة الموصل في شمال العراق، سقطت في أيدي المسلحين بعد يومين من محاصرتها. وأضافت المصادر أن المدينةَ تشهد حاليا موجة نزوح جماعية، وأن نحو ألف عائلة فرت منها. في المقابل قالت السلطات العراقية إن قواتها لا تزال تدافع عن المدينة. في هذه الأثناء أجرى ما يعرف بالمجلس العسكري العام للثورة العراقية استعراضا عسكريا في منطقة الداقوق بمحافظة كركوك. وقال المجلس في صور بثها إن الاستعراض جاء بعد اقتحام مقر الفرقة 12 التابعة لما سماه جيش المالكي. وشارك في الاستعراض -حسب أحد المسلحين- مسلحو العشائر من أبناء المنطقة, ومسلحو المجلس العسكري من ثوار العراق. وفي مدينة تكريت (شمال بغداد) بث ناشطون صورا أخرى لمقر الفرقة الرابعة للمشاة التابعة للجيش العراقي بعد سيطرة المسلحين عليه.