حقق منتخب سويسرا بقيادة مدربه المخضرم أوتمار هيتسفيلد فوزاً دراميا على نظيره الإكوادوري بهدفين لهدف، في اللقاء الذي جري على ملعب ماني جارنينشا، ضمن مباريات الجولة الأولي للمجموعة الخامسة لمونديال البرازيل. تقدم اينير فالنسيا للأكوادو (ق22)، وقلبت سويسرا النتيجة في الشوط الثاني عن طريقين البديلين أدمير محمدي (ق48) ، وحارس سيفيروفيتش (90+3). كان المنتخب السويسري هو الأكثر خطورة وسيطرة في الدقائق الأولى من المباراة ، وتحكم في سير اللعب لكنه افتقد للمهاجم الذي يستطيع هز الشباك، حيث فشل لاعبوه شاكا و شاكيري في استغلال الفرص التي لاحت لهما خلال أول 15 دقيقة في المباراة ، كما أن دومينيجز حارس الإكوادور كان بالمرصاد لمحاولة ريكاردو رودريجيز فيما كانت محاولات الأكوادور على استحياء. على عكس سير اللعب ، وفي الدقيقة (22) نجح اينير فالنسيا في وضع الأكوادور في المقدمة بهدف سجله من ضربة رأس جميلة بعد خطأ في التمركز من الدفاع السويسري ، بعد عرضية رائعة من والتر أيوفي ، ليتقدم منتخب الأكوادور بالهدف الأول. هاجم منتخب سويسرا بكل ضراوة و فعل كل شيء من أجل تعديل النتيجة وتعددت الفرص من لاعبيه شاكيري و وستوكر وبيهرامي واينلر وشاكا ، لكن الدفاع الأكوادوري وخلفه حارس المرمي المتألق دومينجيز نجحوا في عبور كل الاختبارات السويسرية. منتخب الإكوادور حاول خلال الدقائق الأخيرة من الشوط الأول تعزيز تقدمه من خلال محاولتين لمونتيرو و أيوفي الذي كان قريبا جدا من التسجيل لولا تدخل الدفاع السويسري في اللحظة الأخيرة ليخرج الشوط الأول بتقدم الأكوادور بهدف بالرغم من استحواذ منتخب سويسرا علي الكرة بنسبة (66%) وقيامه بتسع محاولات على المرمي بينهم أربع بين القائمين و العارضة مقابل أربع محاولات للأكوادور بينهم واحدة على المرمي. مع بداية الشوط الثاني دفع هيتسفيلد بأدمير محمدي بدلا من فالنتين ستوكر ويبدو أن هذا التغيير كان هو الحل لشفرة المرمي الأكوادوري ، حيث نجح اللاعب البديل في هز الشباك الحارس دومينيجيز من أول لمسة له من ضربة رأس بعد عرضية من ريكاردو رودريجيز في الدقيقة (48). غير هدف التعادل من طريقة أداء الأكوادور وأصبح اللقاء سريعا من الجانبين ، وتعددت المحاولات من كل منهما من أجل تسجيل هدف الفوز ، غير أن نهاية الهجمات لم يكن بالشكل الذي يتسبب في الخطورة في أغلب الأحيان ، وكان محاولة مونتيرو في الدقيقة (66) هي الأخطر ونجح بيناجليو حارس سويسرا في التصدي لها. دفع رينالدو ريدا مدرب الأكوادور في الدقيقة (70) بمايكل ارويو بدلا من فيليبي كايسيدو في محاولة لخطف هدف الفوز ، وسنحت فرصة خطيرة لشاكيري في الدقيقة (73) بعد أن سدد في الشباك من الخارج ، فيما كاد بيناجليو أن يكلف سويسرا الكثير بعد أن دخل في سوء تفاهم مع دفاعه ، و دفع هيتسفيلد بسفيروفيتش بدلا من دراميتش في الدقيقة (75) ، ورد ريدا بإقحام روخاس بدلا من مونتيري بعدها بدقيقة واحدة. مايكل ارويو سدد كرة قوية قبل النهاية بثلاث دقائق تصدي لها بيناجليو حارس سويسرا بصعوبة ، في اشارة إلي أن المنتخب الأكوادوري كان الأخطر في الدقائق الأخيرة ، وكان قريب جدا من التسجيل عن طريق روخاس لكن الكرة ارتدت لسويسرا التي نجحت عن طريق البديل الثاني حارس سيفيروفيتش في خطف هدف الفوز في الدقيقة (90+3) بعد عرضية من رودريجيز، لتفوز سويسرا في المباراة بهدفين لهدف.