قامت وحدة خاصة من قوات البحرية الاسرائيلية، فجر يوم الثلاثاء (29|4)، بتفجير قارب لعدد من المتضامنين الدوليين كان جهز لكسر الحصار عن غزة، وذلك قبالة شواطئ مدينة غزة حيث كان يرسو القارب. وقال نقيب الصياديين الفلسطينيين نزار عياش ل "قدس برس" انهم استيقظوا فجر اليوم الثلاثاء على صوت انفجار هز قارب "فولك غزة" والذي كان يرسو في مرفأ الصيادين قبالة شواطئ مدينة غزة. وأضاف اعتقد انه ليس من مصلحة احد تفجير هذا القارب غير قوات الاحتلال، لاسيما وان حارس القارب كان قد تلقى تهديدا من جهة مجهولة بترك القارب قبيل تفجيره. وقالت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة ان في تصريح مقتضب للناطق باسمها اياد البزم ان الأجهزة الأمنية المختصة لا زالت تجري التحقيقات لمعرفة ملابسات وخلفية الانفجار الذي استهدف قارب "فولك غزة" فجر اليوم في بحر غزة. وأكدت مصادر أمنية فلسطينية مطلعة ل "قدس برس" ان وحدة كوماندوز اسرائيلية من "الضفادع البشرية" الإسرائيلية تسللت فجر اليوم الثلاثاء بحماية من الزوارق الحربية الاسرائيلية وغطاء من الطيران إلى مكان وجود القارب نهاية اللسان البحري في عمق كيلو متر واحد وقامت بزرع عبوات ناسفة أسفله وتفجيره عن بُعد. وكان القارب الذي يبلغ طوله 20 مترا قيد التجهيز لإبحاره من ميناء غزة القديم في رحلة وصفت بأنها رحلة كسر الحصار عن قطاع غزة.