شكك الزعيم النقابي محمد نوبير الأموي الذي يتربع على عرش الكنفدرالية الديمقراطية للشغل منذ أن انشق عن نقابة موخاريق سنة 1978 بداعي زعامته للتيار الديمقراطي ضد البيروقراطية بقيادة المحجوب بن الصديق، (شكك) على هامش مسيرة النقابات الثلاث بالبيضاء في تصريحات صحفية، في شرعية رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران مبررا ذلك بتزوير انتخابات نونبر 2011 مع العلم أن حزب الأموي"المؤتمر الوطني الاتحادي " شارك في هذه الانتخابات وخرج منها خاوي الوفاض مع الإشارة إلى أنه خلال انتخابات 2007 استطاع هذا الحزب أن يظفر بمقعد وحيد في إطار تحالفه مع حزبين آخرين"الطليعة واليسار الموحد" وهو المقعد الذي فاز به امحمد الفراع رئيس التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية المحكوم عليه ابتدائيا واستئنافيا بالسجن النافذ بسبب الاختلالات التي عرفتها تعاضدية خلال فترة تحمله للمسؤولية. تصريحات الأموي اعتبرها البعض خارج السياق ولا معنى لها خصوصا وأن حزبه لم يطعن فيها في حينها كما أن هيئات وطنية ودولية أشادت بها واعتبرتها انتخابات تعبر عن اختيارات الشعب المغربي