كثير من الناس يسألون: ماذا في إمكاننا أن نفعل للعراق ولشعب العراق؟ وجوابا على هذا جمعت مجموعة من إرشادات العلماء والخطباء والدعاة في خطبهم ودروسهم ومحاضراتهم إلى نصرة العراق بما هو متاح، وفي هذا يقول الدكتور يوسف القرضاوي "والله نستطيع أن نفعل الكثير". دفع العدوان بكل السبل حرض خطيب المسجد الأقصى بالقدس الشريف كافة شعوب الأمة الإسلامية على الذود عن كرامتها "ودفع العدوان عن إخوتها في العقيدة والدين، (وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ في الدينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ) الأنفال:72، ولا ينتظر مواقف الأنظمة الحاكمة في دنيا العروبة والإسلام، فقد بان عوارها وثبت تآمر كثير منها على الأمة ومقدرتها". اصطحاب نية الجهاد قال الشيخ القرضاوي بأن "أول ما نفعله أن نصطحب نية الجهاد في أنفسنا وحينما تتاح لنا الفرصة ننطلق كالأسود، هذه النية مهمة جداً وقد يثاب الإنسان ويحصل أجر المجاهدين بنيته. سلاح المقاطة أقل ما نقدمه ويضيف الشيخ القرضاوي "الأمر الآخر أيها الأخوة أن نظل مقاطعين للبضائع الإسرائيلية والأمريكية وإذا دخل البريطانيون المعركة يجب أن نضم إلى القائمة البضائع البريطانية"، وذكر أن هذه الأشياء "لا تظنوا أنها هينة إنها على مستوى العالم الإسلامي لها أهميتها وتأثيرها، بعض المحلات أغلقت أبوابها، المتاجر الكبرى شعرت بخسارة هذا العام، حتى ماكدونالد وغيره، الحسابات أظهرت خسارة عندهم، لنصمم حتى ولو لم يخسروا هذا واجبنا، واجبنا أن لا نأكل من طعام هؤلاء". الدعوة إلى الصيام دعت حماس والداعية عمر خالد إلى الصيام، والتحري الدعاء حاله والتماس الدعاء عند الإفطار لأنه وقت يستجيب الله فيه الدعاء. سلاح الدعاء اتفق جل الدعاة على المجاهدة بالدعاء إلى الله والتضرع إلى الله وقال القرضاوي إنه "سلاحنا الذي لا يفل، أن بيننا وبين السماء صلة، الله سبحانه وتعالى يقول (أدعوني أستجب لكم)، (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب) خصوصاً في ساعات الكرب، في ساعات الشدة، ليس لنا إلا الله نقرع بابه ونبسط أيدينا إليه بالدعاء" وقال خطيب المسجد النبوي في الجمعة الأخير:"وعليكم بالدعاء الخالِص أن يكشفَ الله الكربات عن هذه الأمة، واذكروا في دعائكم أن يحفظَ الله المسلمين والمؤمنين في العراق، وأن يحفظَ شعبَ العراق من ضرَر الحرب، وأن يحفظَ أعراضَهم وأموالَهم" وأرشد صالح آل طالب خطيب المسجد الحرام إلى أوقات التي يتحرى فيها الدعاء قائلا :"فاتَّقوا الله، وادعُوه وألحّوا عليه في الطلَب، سيما في الأوقاتِ الحرِيَّة بالإجابة كيومِ الجمعة والثلُث الأخير من الليل وبينَ الأذان والإقامة وفي السّجود وغير ذلك ممَّا دلّت عليه السنَّة." قنوت النوازل في الركوع الأخير وأوصى القرضاوي "أئمة وخطباء المساجد أن يدعوا بقنوت النوازل في الركوع الأخير من الصلوات بعد الركعة الأخيرة خصوصاً الصلوات الجهرية صلاة الفجر والمغرب والعشاء، يدعون الله سبحانه وتعالى أن يؤيد إخوانهم بنصر من عنده، وأن يفتح لهم فتحاً مبيناً وأن يهديهم صراطاً مستقيماً وأن يذل أعداءهم ويخزيهم وينصرهم عليهم ويشفي صدور قوم مؤمنين". الاتصال بالعراقيين ومواساتهم وأرشد الداعية عمر خالد بفكرة جديدة في دعم الشعب العراقي، وذلك بالهاتف، حيث ذكر مفتاح الدولي للخط الهاتفي في دولة العراق وهو( ) وحث على تركيب أي رقم والتواصل مع المتكلم أيا كان بمواساته وشحذ عزيمة المقاومة والتحريض على الجهاد والصبر والمصابرة. خليل بن الشهبة