تجمع مجموعة من الفرنسيين مساء الأربعاء 2 أبريل، أمام وزارة العدل الفرنسية للاحتجاج على استمرار وزيرة العدل " كريستيان توربي" في منصبها ضمن الحكومة الفرنسية الجديدة. وأدى احتفاظ رئيس الحكومة الفرنسي الجديد مانويل فالس، بوزيرة العدل " كريستيان توربي"، (أدى) إلى موجة غضب شديدة ، دفع العديد من الفرنسيين لتلبية دعوة حركة "التظاهر للجميع" للوقوف أمام وزارة العدل الأربعاء 2 أبريل، ضد استمرار "كريستيان توربيا" في منصبها. وكان من بين المتظاهرين "كريستين بوتان"وزيرة السكنى وتهيئ المدينة السابقة، التي تعد من أشد المعارضين لقانون " الزواج للكل"، حيث أكدت لوسائل الإعلام " نريد أن نظهر لبعض الناس ان الاحتفاظ بكريستيان توربي على رأس وزارة العدل، هو تحد لكل ما يمس الأسرة"، مضيفة " كل ما نتمناه هو إلغاء القانون الذي يسمح بالزواج للمثليين"، وأكدت كريستين "أن الفرنسيين أجابوا بوضوح خلالا انتخابات الأحد الماضي ". هذا وعرفت التظاهرة تدخل قوات الأمن الفرنسية، حيث أوقفت خمس أشخاص حسبما أقرت شرطة باريس، بسبب عدم حصول المتظاهرين على رخصة للتظاهر وإغلاقهم لساحة دخول وخروج وزارة العدل.