طالبت كل من مجموعة العمل الوطنية لمساندة فلسطين والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، من رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران ومصطفى الرميد وزير العدل والحريات بفتح تقص وتحقيق في تصريحات أدلى بها للقناة السابعة الإسرائيلية الصهيوني "عموس يادلين" الرئيس السابق للاستخبارات الحربية الإسرائيلية، عن وجود اختراق صهيوني للمغرب وبتوفرهم في إسرائيل على شبكة يمكنها زعزعة أمن واستقرار المملكة بضغطة زر. وطالبت الرسالة التي وضعت نسخة منها أمس لدى رئيس الحكومة ونسخة أخرى لدى وزير العدل والحريات الاثنين 31 مارس، من المؤسستين التقصي فيما يمكن أن يكون من صلة لهذه الشبكة وعدد من التحركات والتصريحات التي لا تخفي دعمها للكيان الصهيوني من المغرب وكذا بالتردد عليه باستمرار، وذلك بما يحفظ امن واستقرار المغرب والمواطنين. عن هذه الخطوة قال خالد السفياني، منسق مجموعة العمل الوطنية لمساندة فلسطين، في تصريح ل "التجديد" إن الصهاينة لا أصدقاء لهم وأن زرع الفتنة هي قاعدة لهم في مختلف الدول العربية سواء كانت مصنفة عدوة أو (صديقة)، وأضاف السفياني أن رئيس الاستخبارات الحربية الإسرائيلية السابق ورئيس مركز أبحاث حاليا بإسرائيل، يتحدث عن معطيات وهو شخص غير عادي "وكلامه لوحده جريمة خطيرة في حق المغرب من المطلوب الكشف عن عناصرها ومموليها ومن تستهدف".