أعلنت وزارة الداخلية التونسية يوم 14 فبراير تشديد الرقابة على كل من ترتدي النقاب و اوضحت الداخلية التونسية حسب ما اوردته مصادر اعلامية أنها اتخذت هذا القرار لمواجهة الخطر الذي تواجهه البلاد، ونظرا لاستغلال المشتبه بهم في جرائم الإرهاب للنقاب كوسيلة للتنكر والإفلات من العدالة. وفي هذا السياق، دعت الوزارة المواطنين إلى حسن التفهّم ومساعدة الوحدات الأمنية على القيام بواجبه من جهته صرح الشيخ حسين العبيدي، إمام جامع الزيتونة، إنه يتوجب على الحكومة أن تمنع ارتداء النقاب حتى لا يتسنى للإرهابيين والعناصر الإجرامية استغلاله لتنفيذ مخططاتهم. وأوضح أنه لا وجود للنقاب في الشريعة الإسلامية، مشيرا إلى أن اللباس الشرعي للمرأة المسلمة هو الحجاب. وأوضح العبيدي أن استعمال النقاب لأغراض إرهابيةوبهدف الإضرار بالمجتمع وقتل النفس البشرية يجعله في حكم المحرمات شرعا. وأبدى مفتي الديار التونسية الشيخ حمدة سعيد تأييده كذلك لمنع ارتداء النقاب للضرورات الأمنية.