فجرت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة ملفا حساسا، عندما كشفت أن الاتحاد الأوربي قرر "عدم مواصلة دعم نظام المساعدة الطبية للفئات المعوزة "راميد" لهذه السنة. و كشف علي لطفي رئيس الشبكة أن الاتحاد الأوربي الذي كان يدعم النظام منذ إعطاء انطلاقته في 2011، قرر التراجع عن ذلك نتيجة الوضع الذي يتخبط فيه "راميد" و المشاكل التي يواجهها . و كان وزير الصحة الحسين الوردي، قد أكد في وقت سابق أن 220 ألف من أثرياء المغرب حصلوا على بطاقة راميد واستفادوا من خدماته، رغم أنهم يتمتعون بنظام التغطية الإجبارية عن المرض. و يذكر أن برنامج راميد وفر التغطية الصحية لحوالي 4,285 شخص يعانون من فشل كلوي و7,794 شخص استفادوا من عمليات علاج اعتام عدسة العين، فيما تم تنظيم 83 حملة طبية متخصصة في 14 منطقة. وكان الهدف في هذا البرنامج هو الوصول بالتغطية الصحية إلى 8.5 مليون مستفيد من المواطنين المحرومين حسب البيانات التي صدرت عن وزارة الصحة .