فجرت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة ملفا حساسا، عندما كشفت أن الاتحاد الأوبي قرر عدم مواصلة دعم نظام المساعدة الطبية للفئات المعوزة "راميد" للسنة الجارية. وكشف علي لطفي رئيس الشبكة، أن الاتحاد الأوربي، الذي كان يدعم النظام منذ إعطاء انطلاقته في 2011، قرر التراجع عن ذلك نتيجة الوضع الذي يتخبط فيه "راميد" والمشاكل التي يواجهها. وتوقع لطفي كما ورد في "الصباح" في عدد الأربعاء 19فبراير أن تكون الأرقام التي كشفها الحسين الوردي وزير الصحة، والتي أقرت أن أزيد من 220 ألف مستفيد من نظام "راميد" يستفيدون في الوقت ذاته، من بطاقات التأمين الإجباري عن المرض، النقطة التي أفاضت الكأس، والتي كانت سببا في أن يتخذ الاتحاد قراره المفاجئ...