فجرت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة ملفا حساسا عندما كشفت أن الاتحاد الأوربي قرر عدم مواصلة دعم نظام المساعدة الطبية للفئات المعوزة للسنة الجارية "راميد". وكشف علي لطفي، رئيس الشبكة، أن الاتحاد الأوربي الذي كان يدعم النظام منذ إعطاء انطلاقته في 2011، قرر التراجع عن ذلك، نتيجة الوضع الذي يتخبط فيه راميد، والمشاكل التي يواجهها.
وتوقع لطفي حسب الصباح التي أوردت التفاصيل، أن تكون أرقام التي كشفها الحسن الوردي وزير الصحة، والتي أقرت أن أزيد من 220 ألف مستفيد من نظام راميد يستفيدون في الوقت نفسه من بطاقات التأمين الإجباري عن المرض، وهي النقطة التي أفاضت الكأس. بينما تشير وزارة الصحة إلى أن صلاحيات الاتفاقية مع الاتحاد الأوربي انتهت في شتنبر الماضي وهناك دراسة قيد توقيعها من جديد.