عرفت الوقفة الاحتجاجية ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني، التي نظمتها هيئات سياسية ونقابية ومدنية بالمدينة، أمام مركز سرفانطيس بطنجة أول أمس الثلاثاء، تدخلا أمنيا عنيفا لم يسفر عن إصابات. وأوضح أحد المنظمين للوقفة أنه بمجرد وقوف المحتجون، تدخلت قوات الأمن بالعنف، وأبعدتهم من أمام المركز المذكور بمسافة كبيرة، "علما أننا أشعرنا السلطات الأمنية بالوقفة، كما كنا نشعرها دائما عندما نقرر تنظيم وقفات تضامنية ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني"، مضيفا ولكن ومع ذلك نظمنا الوقفة في مكان بعيد عن المعرض ورفعنا شعارات قوية ضد الكيان الصهيوني وضد المطبعين، وعرفت الوقفة الثانية تطويقا أمنيا لكي لا نتمكن من التحرك. وقال المصدر ذاته لقد فوجئنا بتصرف السلطات الأمنية مع هذه الوقفة، لأننا اعتدنا تنظيم وقفات تضامنية مع فلسطين وضد التطبيع، ولم تكن السلطات الأمنية تتدخل، وهذا يعني أنه وقع تراجع خطير في هذه المسألة. وتأتي الوقفة المذكورة حسب بيان لذات الهيئات سبق أن توصلت به "التجديد" احتجاجا على معرض اعتبره المحتجون تطبيعا مع الكيان الصهيوني.