أعلن وزير الزراعة والبيئة والتغذية الإسباني ميغيل أرياس كانيطي عن عودة أولى مراكب الصيد الإسبانية لمزاولة انشطتها في المياه المغربية ستتم خلال شهر مارس المقبل، واوضع الوزير أن حسب ما نقلته وكالة أوربا برس ان تأخر عودة هذه المراكب رغم مصادقة البرلمانيين الأوربي والمغربي على اتفاقية الصيد البحري يعود إلى احترام الراحة البيولوجية الت تسمح للأسماك بالتكاثر. وأضاف المسؤول الإسباني أن الجزء الثاني من المراكب ستستأنف عملها في المياه المغربية في شهر ماي المقبل. هذا وتتم حاليا عملية توزيع الرخص على الصيادين الاسبان الذين سيسمح لهم بالصيد في المياه المغربية، والذين يشكلون النسبة الكبرى من الصيادين الأوروبيين المعنيين بالبروتوكول الجديد للصيد البحري، الذي تمت المصادقة عليه أخيرا بعد توقف العمل بالبروتوكول السابق في 2011 إثر تصويت البرلمان الأوروبي ضد تجديده. وكان البرلمان المغربي قد صادق قبل نهاية الدورة الخريفية بالإجماع على مشروع قانون يوافق على بروتوكول الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي بعد توقيعه منتصف نونبر الماضي في بروكسل، ويحدد البروتوكول إمكانيات الصيد والمقابل المالي المنصوص عليه في اتفاق الشراكة في مجال الصيد البحري بين الطرفين.