من أجل تعزيز العمل الوقفي ودعمه وتطويره، قام البنك مؤخرا بإنشاء الهيئة العالمية للوقف التي عقد يوم الثلاثاء الماضي الاجتماع الأول لمجلس واقفيها، والتي جاء إنشاؤها تجاوبا مع تطلعات المهتمين بضرورة إيجاد هيئة عالمية تحت مظلة البنك الإسلامي للتنمية، يشترك فيها أهل الخير مع البنك في إدارة أوقافها الخيرية، للمحافظة عليها، واستمرار الاستفادة منها على مر الزمن. وتحدث في حفل الافتتاح الدكتور أحمد محمد علي، رئيس البنك، حيث ألقى كلمة تطرق فيها إلى العناية الخاصة التي أولاها البنك منذ إنشائه بالأوقاف الإسلامية وتثمير ممتلكاتها وتطويرها في الدول الأعضاء. وأعرب رئيس البنك عن أمله في قيام الهيئة بتوفير شراكة فاعلة بين القطاع الخاص ممثلا بأهل الخير، والقطاع الأهلي ممثلا بالجمعيات، والقطاع العام الذي تمثله الجهات الحكومية، من أجل تفعيل المساهمة في جهود تنمية الشعوب والمجتمعات الإسلامية، وأكد كذلك على ضرورة أن تأخذ الدول الأعضاء الوقف في الحسبان عند وضع إستراتيجيات التنمية وخططها وبرامجها، وأن تعمل على توفير المناخ الشرعي والقانوني والإداري الملائم لتطوير الوقف.