كشفت نتائج دراسة حديثة لموقع"بيت. كوم"، أول موقع توظيف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن 72 في المائة من المستجوبين المغاربة أكدوا على ضرورة زيادة فرص العمل فيما دعا 50 بالمائة إلى تحسين قوانين الشغل بينما قال 46 بالمائة من المستجوبين بضرورة توفير سبل التدريب والتطوير الوظيفي فيما أشار 43 بالمائة إلى زيادة الشفافية من حيث الرواتب ضمن الشركات وذلك من أجل تحسين بيئة عمل الموظفين. وأظهرت الدراسة التي عنوانها "التطلعات المهنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" وأجريت عبر الإنترنت خلال الفترة ما 22 اكتوبر و 5 نونبر 2013، (أظهرت) العقبات الرئيسية للنمو المهني لدى المستجوبين المغاربة، وهي عدم وجود فرص النمو بالنسبة ل 38 بالمائة و المحسوبية في لعمل بالنسبة ل 20 بالمائة بينما يرى 19 بالمائة من المستجوبين أن الافتقار الى التمويل يقف عقبة في طريق نموهم المهني. وقال 41 بالمائة من المستجوبين أن سبب قبولهم الوظيفة الحالية يرجع لكونها الوظيفة الوحيدة والاولى التي قدمت لهم بينما قال 25 بالمائة أنها كانت في القطاع الذي طالما حلمت بالانتساب إليه بينما يفسر 8 بالمائة ذلك بالراتب والفوائد التي قدمت. وعند اختيار الوظيفة المثالية، فإن 60 بالمائة من المستجوبين يعتقدون أن العامل الاكثر اهمية هو التوازن بين الحياة والعمل، فيما يرى 52 بالمائة أن العامل الحاسم والمهم هو الرواتب والمزايا. وبخصوص العوامل التي من شأنها أن تحسن الدافع نحو العمل، قال 57 بالمائة من المستجوبين بالتوازن الأفضل بين الحياة والعمل و 51 بالمائة الراتب العالي والامتيازات والفوائد و 45 بالمائة فرصة للتعبير عن الابداعات والمهارات. وعبر 58 بالمائة من المستجوبين المغاربة عن طموحهم في العمل في وظيفة ذات مستوى اعلى بينما عبر 45 بالمائة عن رغبتهم في أن يكونوا خبراء في مجال عملهم. من جهة اخرى، كشف 44 بالمائة من المستجوبين المغاربة أن القضايا المالية تاتي على رأس القضايا التي تقلقهم في حياتهم تليها القلق بشأن البطالة وفقدان الوظيفة. وجوابا عن سؤال حول النسبة المائوية من الراتب التي تمكن الموظف من ادخارها العام الماضي، قال 32 بالمائة من المستجوبين "لاشيء" بينما صرح 25 بالمائة بأنهم تمكنوا من ادخار أقل من 10 بالمائة من دخلهم و16 بالمائة تمكنوا من ادخار ما بين 11 و 20 بالمائة. يذكر ان الدراسة شارك فيها 7445 شخصا من الجزائر، والبحرين، ومصر، والأردن، والكويت، ولبنان، والمغرب، وعُمان، وقطر، والمملكة العربية السعودية، وسوريا، وتونس والإمارات العربية المتحدة.