استجاب العشرات لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة ونظموا وقفة بكل من مراكشوتازة تخليدا لذكرى اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. وتجمع عدد من الشباب بمحيط جامع الأنوار بشارع علال الفاسي بمراكش حاملين لافتة «أحفاد يوسف بن تاشفين يلبون نداء النصرة.. الأقصى في العيون.. عهد الله لن نخون»، كما رفعوا شعارات تؤكد تشبث الشعب المغربي بالدفاع عن القضية الفلسطينية وعدم التفريط في أي جزء من القدسالمحتلة. ولم يسجل حضور لرجال الأمن ولا السلطات المحلية إذ أكمل المتجمهرون وقفتهم بالدعاء وغادروا المكان فرادى. في السياق ذاته، تجمهر عدد من سكان تازة بساحة مسجد عمر بن الخطاب بحي القدس 1. ورفع المشاركون في هذه الوقفة شعارات تضامنية مع الشعب الفلسطيني الأبي، ونددوا بالصمت الدولي المريب والتغافل العربي الرسمي عما يجري بأرض الإسراء والمعراج، كما أدانوا التطبيع مع الكيان الصهيوني ونددوا بالمحاولات الصهيونية المستمرة لاقتحام المسجد الأقصى. وتخللت الوقفة كلمة ذكر فيها المتدخل بمكانة فلسطين في قلوب المغاربة و المسلمين كافة وبما قام به الأسلاف من أجل تحريرها. وفي ختام الوقفة رفعت الأكف إلى الله بالدعاء بالنصر والتمكين للمسلمين وتوحدهم وتحرير أرض فلسطين من أيدي الصهاينة الغاصبين. يشار إلى أن تحديد هذا اليوم للتضامن مع الفلسطينيين يعود للعام 1977، عندما قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتماد يوم 29 نونبر من كل سنة يوما عالميا للتضامن مع الشعب الفلسطيني. وتتزامن المناسبة مع اليوم الذي صدر فيه قرار المنظمة الدولية لتقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية عام 1947.