استجابة لنداء الأقصى المبارك، وتلبية لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، التابعة لجماعة العدل والإحسان، نظمت جماعة العدل والإحسان بمدينة وجدة العديد من الوقفات. للأسبوع الثاني على التوالي، وتوزعت هذه الوقفات على مجموعة من أهم مساجد مدينة وجدة، وبلغت أزيد من سبع وقفات، وتمت خلال أيام الخميس والجمعة والسبت مباشرة بعد أداء الصلوات.. وقفات حاشدة أبان خلالها سكان المدينة عن وعي ويقظة بما يحاك ويهدد مقدسات المسلمين، محيين استماتة الشعب الفلسطيني الأبي ومنددين بالصمت الدولي المريب وتغافل عربي عما يجري بأرض الإسراء والمعراج. وقد اختتمت الوقفات بكلمات لقيادات الجماعة بالمدينة، ذكَّروا فيها بمكانة أولى قبلة المسلمين وثالث الحرمين الشريفين، داعين الجميع إلى اليقظة والاستحضار الدائم للقدس خدمة لدين الله وأمة رسول الله عليه صلاة الله وسلام الله، قبل أن ترفع أكف القلوب والأيدي إلى المولى جل وعلا أن ينصر المسلمين، ويحرر الأقصى الأسير من أيدي الصهاينة المعتدين. ونظمت جماعة العدل والإحسان بعين بني مطهر بعد صلاة يوم الجمعة 02/10/2009 وقفة مسجدية دفاعا عن الأقصى الشريف، و ضد الأفعال الهمجية للمجرمين الصهاينة الذين استباحوا حرمة المسجد الأقصى حضرها عدد غفير من سكان المدينة و اختتمت بالدعاء. واستجابة لدعوة هيئة النصرة لجماعة العدل والإحسان بتنظيم وقفات مسجديه نصرة للمسجد الأقصى، نظم أعضاء الجماعة بمدينة جرادة يوم الجمعة الماضي 2009؛ وقفة مسجدية تضامنية عقب صلاة الجمعة، حضرها جمع غفير من المواطنين، وقد تليت بالمناسبة كلمة مضمونها تركز حول مكانة المسجد الأقصى عند المسلمين، والأخطار التي تهددها، و الواجب على المسلمين لإنقاذ الأقصى وإحياء الأمة . وبزايو يوم الجمعة 19 شوال 1430، الموافق 09 أكتوبر 2009، نظمت الجماعة وقفة مسجدية تضامنية مع إخوتنا في فلسطين، وخاصة ما يتعرض له المسجد الأقصى من تدمير وتهجير لأبنائه، وطمس معالمه.. وقد شهدت الوقفة حضورا جماهيريا كبيرا، عبر عن غضبه، وشجبه لما يتعرض له المسجد الأقصى، ومنددا بصمت بعض الأنظمة العربية، وألقيت كلمة بالمناسبة تطرقت إلى مجموعة من النقط، أهمها وضع الحضور في الصورة للمخاطر التي يتعرض له المسجد الأقصى، وكذلك الأسباب المؤدية إلى هذه الغطرسة الصهيونية، وواجبنا كأفراد وجماعات نحو القضية الفلسطينية عامة، والمسجد الأقصى خاصة .