يحتج بشدة محمد بورويس، معتقل الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالمغرب، على واقعة الاختطاف التي تعرض لها، يوم السبت 18 يناير 2003، بعدما تم استدراجه إلى مكتب السيد مدير السجن المركزي بالقنيطرة تحت ذريعة أنه مطلوب للإنصات إليه في ما يرجع لطلب سابق له، يتعلق باللجوء السياسي إلى المغرب، فتم اقتياده بعد ذلك، مكبل اليدين ومغمض العينين، مع رجال يحملون زي الدرك الملكي وموظفي السجون ورجال الأمن، نحو جهة مجهولة لممارسة التعذيب عليه. ويقول معتقل الجبهة الإسلامية إنه يطالب بفتح تحقيق استعجالي لتحديد الجهة المسؤولة عن هذا الاختطاف، خاصة وأن مدير السجن المركزي صرح إزاء هذه الواقعة أنه مجرد منفذ لتعليمات فوقية. وطالب محمد بورويس برفع العزلة التامة عنه وإنهاء التعذيب النفسي الممارس عليه، علما أن وضعيته الصحية متدهورة جدا، حيث يعاني من مرض مزمن ويخضع لنظام غذائي خاص. ويناشد في الأخير جميع الهيئات الحقوقية والقوى الحية بالبلاد مؤازرته والوقوف إلى جانبه حتى يتم رفع الحيف عنه.