قالت وكالة الأنباء الإسبانية «إفي» إن الحكومتين الإسبانية والمغربية أحرزتا تقدما في سعيهما للتنقيب عن النفط بالمحيط الاطلسي بالقرب من جزر الكناري، وسط معارضة مؤسسات سياحية وبيئية في هذه الجزر. وأضافت أنه في ظل عدم ترسيم الحدود البحرية في المنطقة، سمحت كل دولة بالتنقيب عن النفط في جانبها من خط افتراضي يفصل بين السواحل المغربية وسواحل جزر الكناري. وتظهر إحصائيات شركة «ريبسول» الإسبانية أن الآبار يمكن أن تحتوي على مليار و400 مليون برميل من خام النفط، ويمكن استخراج 140 ألف برميل يوميا، وفي الجانب المغربي، أعلن أن شركة «كايرن انيرجي» الاسكتلندية ستبدأ في الاسابيع القادمة عمليات التنقيب إلى جانب الخط الافتراضي، في الوقت الذي سمحت في الحكومة الاسبانية لشركة «ريبسول» بالتنقيب على بعد 60 كلم من سواحل لانثاروتي وفويرتيبنتورا. كما ستبدأ منصة «كاجون اكسبريس» التي تعاقدت «كارين انيرجي» معها مؤخرا العمل على بعد 55 كلم شمال شرقي جزر الكناري. وتنتهي الثلاثاء المقبل مهلة دراسة اثر عمليات «ريبسول» في المنطقة، والتي تعترض عليها حكومة جزر الكناري وبرلمان الاقليم الذي يتمتع بالحكم الذاتي، والمجالس المحلية للانثاروتي وفويرتيبنتورا.