أدانت حركة التوحيد الإصلاح الشريط التحريضي الذي تداولته عدد من المواقع الالكترونية، والذي يدعو إلى الإرهاب واستهداف المغرب ورموزه، مؤكدة أنه يحمل بصمات جهات معادية للبلد ولنموذجه الإصلاحي في المنطقة. وأكدت الحركة في بيان للرأي العام، استنكارها الشديد لخطاب التحريض أيا كانت الجهة التي تقف وراءه، مجددة دعوتها إلى جميع الأطراف لتعزيز التلاحم الشعبي والمجتمعي لتحصين المسيرة الديمقراطية للمغرب وتفويت الفرصة على جميع المتربصين باستقراره وإصلاحاته. وفي ما يلي نص البيان: على إثر ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية والمنابر الإعلامية من استهداف مغرض للمغرب ومقوماته ورموزه، وتحريض عدواني على الإرهاب بواسطة شريط تتجلى فيه بصمات جهات معادية للمغرب ولنموذجه الإصلاحي يغيظها ما ينجزه من إصلاح في ظل الاستقرار، وما ينجم عن ذلك من تعزيز للحرية والديمقراطية. وذلك في متاجرة بئيسة لبعض المشاكل والقضايا، واستغلال فج ومبتور لبعض التصريحات خارج سياقها، فإن حركة التوحيد والإصلاح وهي تجدد إدانتها للإرهاب وتستنكر بشدة خطاب التحريض أيا كانت الجهة التي تقف وراءه فإنها تؤكد ما يلي: 1 التمسك بخيار الإصلاح في ظل الاستقرار الذي نهجه المغرب وما راكمه من إنجازات على طريق البناء الديمقراطي وتعزيز الحريات وما قطعه من أشواط في المسيرة التنموية للبلاد؛ 2 تؤكد أن النموذج المغربي الذي اختاره المغرب في تجاوبه مع الحراك الشعبي وما أثمره من إصلاحات دستورية وسياسية واقتصادية واجتماعية هو الجواب الفعلي على مثل هذا الخطاب التحريضي المغرض وتجدد دعوتها إلى جميع الأطراف لتعزيز التلاحم الشعبي والمجتمعي لتحصين المسيرة الديمقراطية للمغرب وتفويت الفرصة على جميع المتربصين باستقراره وإصلاحاته ونموذجه المتميز في المنطقة؛ 3 تجدد تمسكها بنهج الديمقراطية التشاركية وبالإجماع الوطني لتعزيز خياراتنا، وتثمين إنجازاتنا الحقوقية، وفي رفع مختلف التحديات، ومنع توظيفها أو المتاجرة بها من قبل أي جهة معادية؛ 4 تجدد دعوتها لعموم الشباب المغربي إلى الحذر من أي استدراج للزج بهم في فخاخ الإرهاب. وتتوجه إلى العلماء والمفكرين والدعاة والإعلاميين والمثقفين لمضاعفة جهودهم لتعزيز وتثمين المقاربة الشمولية في محاصرة فكر الغلو والتطرف. الرباط في: 10 ذو القعدة 1434ه الموافق ل 17 شتنبر 2013م عن المكتب التنفيذي إمضاء: النائب الأول لرئيس الحركة/الدكتور مولاي عمر بن حماد