أعلنت السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية لدعم العراق عن تنظيمها مسيرة "الجماهير المغربية "بالدار البيضاء يوم الأحد المقبل 2 مارس، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، انطلاقا من ساحة النصر. ووجه خالد السفياني عضو السكرتارية الوطنية خلال الندوة الصحافية التي نظمتها هذه الأخيرة أمس بنادي الصحافة بالرباط نداء لكل المغاربة للمشاركة المكثفة ضد"مايتهددنا جميعا، وليس العراق وحده". وفي جواب له عن سؤال ل"التجديد" أكد عبد المقصود راشدي المنسق الوطني للمجموعة أن هذه المسيرة ستكون مسيرة المغاربة، ومسيرة سلمية. أما عن الجانب القانوي فأشار "خالد السفياني"أنه من الناحية القانونية، تم وضع الإشعار بالمسيرة للجهات المعنية، ولم تتلق المجموعة أي رد سلبي، متنبئا لها بحجم أكبر من المسيرات السابقة، مبرزا أن شعارات المسيرة، والتنظيم سيكون موحدا، بعيدا عن إبراز العضلات السياسية" وأخبر "فتح الله ارسلان" في بلاغ صحفي تلاه أمس في الندوة أن لوائح التطوع للدروع البشرية ماتزال مفتوحة، وأن المداومة مازالت مستمرة، بمركب ثريا السقاط بالدار البيضاء لاستقبال المتطوعين أو تلقي تطوعهم عبر الهاتف أو الفاكس أو البريد الإلكتروني. وعن عدد المسجلين في الدروع البشرية قدر عددهم "عبد المقصود راشدي" إلى حدود أول أمس في 865 بمركب ثريا السقاط لوحده، دون احتساب باقي التسجيلات في مجموعة من المدن المغربية. وبغض النظر عن رمزية المسألة أكد "السفياني" أن نقل المبادرة إلى حيز التنفيذ يتطلب لترتيبات تقنية مع السلطات العراقيةن ونظيرتها المغربية. يشار إلى أن مجموعة العمل الوطنية لدعم العراق تضم ممثلين عن 42 هيئة وطنية من بينها مركزيات نقابية، وجمعيات حقوقية،وإعلامية، وثقافية، وتربوية، ومهنية، ومنظمات نسائية وكانت المجموعة تأسست على إثر الهجوم العسكري الأمريكي البريطاني الذي تعرض له العراق مع منتصف دجنبر 1998، وتهدف للعمل على رفع الحصار عن الشعب العراقي والكشف عن خلفيات ومخلفات العدوان المستمر على أرض وسيادة العراق. ويذكر أن المجموعة الوطنية سبق لها أن أصدرت بلاغا تضامنيا مع ضحايا هجمة 31 يناير الماضي أمام مركب ميغاراما بعد أن دعت إلى وقفة احتجاجية للتعبير عن رفض حضور"فنانين"صهاينة للمغرب. عبد الغني بوضرة