استنتكر مهاجرون مغاربة الإهمال والتجاهل الذي يتعرضون له منذ أيام من قبل المسؤولين على النقل البحري بالجزيرة الخضراء وألميريا جنوبإسبانيا ، مشيرين إلى أن المئات منهم عالقون في انتظار العبور. وذكرت مصادر إعلامية أن أزيد من 1500 سيارة يقلها المغاربة العائدون إلى المغرب مازالت عالقة بالميناء في انتظار السفن والعبارات، وذلك منذ السبت الماضي وإلى حدود كتابة هذه السطور. فيما ذكرت مصادر أخرى أن بعضهم ظل عالقا منذ الخميس الماضي. وقال المشتكون إن السلطات لا تزيد عن استخلاص واجبات العبور من القادمين 200 أورو لكل سيارة ثم تتركهم في انتظار قدوم العبارات المتوجهة إلى ميناء طنجة. مما راكم المئات من السيارات المنتظرة التي ملأت المحطات عن آخرها وهو الأمر الذي تكرر في ألميريا جنوبإسبانيا. وفيما قد يكون السبب في بطء سير عملية عبور العائلات القادمين على متن السيارات، كانت المديرية العامة للوقاية المدنية والطوارئ بوزارة الداخلية الإسبانية قد أعلنت أنها وابتداء من السبت الماضي والذي يتزامن مع بداية العطلة السنوية، سيتم إغلاق ميناء طريفة في وجه العربات ليفتح فقط أمام المسافرين «من أجل ضمان عبور سلس وآمن للمواطنين المغاربيين» المتوجهين إلى بلدانهم خلال هذه الفترة. مشيرة إلى أن العبارات المتوجهة من ميناء طريفة إلى طنجة - المدينة ستستقبل فقط المسافرين والحافلات التي جاؤوا على متنها، وذلك ابتداء من الساعة الصفر من يوم السبت 3 غشت إلى غاية السادسة مساء من يوم الاثنين 5 غشت. في الوقت الذي أعلن بلاغ للمديرية عن حالة تأهب ابتداء من السبت، لاستقبال تدفقات كبرى للعربات والمسافرين في موانئ الجزيرة الخضراء وموتريل ومالقة وألميرية وأليكانتي.