متزوجة زاوجت بين الأسرة والدراسة، حصلت على شهادة الإجازة سنة 2006 بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس شعبة العلوم الاقتصادية تخصص تدبير المقاولة وشهادة الإجازة في الدراسات الإسلامية بميزة مستحسن بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز، حسنة الحاجي نشأت وترعرعت في أحضان أسرة متوسطة الحال بمدينة فاس. درست متفوقة منذ المستوى الابتدائي بمدرسة ابن سيناء، والإعدادي بمؤسسة حمان الفطواكي، قبل تعثر في مسيرة تفوقها خلال السلك الثانوي تعود أسبابه بالأساس، تقول الحاجي في هذه الدردشة مع «التجديد» «إلى الطريقة التي كنا نعامل بها من طرف بعض الأساتذة سامحهم الله».. عملت بالقطاع الخاص لمدة تقارب 6 سنوات، قبل نجاحها في الالتحاق بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين شعبة الدراسات الإسلامية، وتمكنت من التخرج بنجاح حاصلة على الرتبة الأولى وطنيا. نبارك أمرو كيف نجحت في الحصول على الرتبة الأولى : ❍ الحصول على الرتبة الأولى كان بالجد والعمل والسهر والصبر لأنني كنت مقتنعة بأن فترة التكوين هي اختبار لي لمدى قدرتي على تحمل المسؤولية التي سأحملها أمام الله، بالاضافة إلى أن هناك إيمان أنه لا وجود لتفوق ولنجاح دون جهود ومثابرة وقوة العزيمة والإصرار على بلوغ مرتبة متقدمة، وبتوفيق من العلي القدير كنت متفوقة منذ الإبتدائي وحصلت على الباكلوريا سنة 2002 تخصص علوم تجريبية. من كان وراء توجيهك؟ ❍ لعائلتي كل الفضل في عملية توجيهي ولأساتذة المستوى الإعدادي دورهم كذلك إذ كانوا رائعين ومميزين ولازلت أكن لهم كل الاحترام والتقدير، وبالمناسبة أود أن أشكر كل من مد لي يد العون من قريب أو من بعيد خاصة أمي وأساتذتي الفضلاء بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالرباط، وزوجي العزيز الذي أشكره على صبره وتفهمه ودعمه وتشجيعه لي وإني لأدعوا لله عز وجل أن يوفقه لما فيه خير البلاد والعباد ويبارك لي فيه. ماهي نصائحك لباقي الطلبة المقبلين على المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين؟ ❍ أقول لهم بأن التعليم ليس مهنة لمن لا مهنة له بل هو رسالة شريفة ومسؤولية أمام الله، سيحاسبه عليها التاريخ وستذكره بها الأجيال القادمة، لذلك وجب عليهم تحديد هدفهم الذي سيمنحهم الثقة ويدفعهم للسعي والاجتهاد، نحو طريق النجاح. وبذكر هذه المراكز أرى أن لكل تجربة خصوصيتها وفي نظري التجربة الجديدة للمراكز الجهوية أعطت حيوية للتكوين لأن الأستاذ المتدرب ينفتح منذ البداية على المؤسسات التعليمية الشيء الذي يمكنه من الإنخراط الفعلي في الحياة المدرسية والتعود على رسالته النبيلة. ماذا عن النتائج النهائية للخريجين وكيف تنتظرين الإعلان عن التعيينات؟ ❍ أولا أهنئ كل الناجحين، وأنتظر الإعلان عن التعيينات وكل إيمان بأن الله العليم الخبير ، ذو الحكمة في الخلق والتدبير، يخلق ما يشاء ويفعل ما يريد، لذلك فله الحمد والشكر على ما سيقدر لنا،. أرى أن كل مركز مقتنع بالنتائج التي حصل عليها خريجي هذه السنة التكوينية. فهنيئا لهم جميعا ومسار موفق للجميع.