زار مركز أكلو اللبحث والتوثيق إقليمتزنيت، رفقة فعاليات من المجتمع المدني، منطقة الكعدة التي عرفت الأسبوع الماضي سرقة واقتلاع نقوش صخرية تعود إلى آلاف السنين. وأكد جامع بنيدير رئيس مركز أكلو للبحث والتوثيق في تصريح ل»التجديد»، بأنهم قاموا بزيارة ميدانية إلى عين المكان للوقوف عند حجم الحدث، مضيفا أنهم عاينوا حفرا على صخور صماء، قائلا لا ندري بأي آليات حفرت، ولم نجد مما تبقى إلا 3 رسوم على صخور قديمة. وقال بنيدير بأن المنطقة خالية من التجمعات السكانية، وأن الدليل الوحيد الذي يمكن أن نقدر به حجم الحدث هو العمل الذي قامت به باحثة ايطالية (اليكساندرا برافين)، والذي أحصت فيه جميع النقوش المتواجدة بالمنطقة، ووثقتها في كتاب يحمل اسم «النقوش الصخرية الليبية الأمازيغية لنواحي تيزنيت (المغرب)" الصادر سنة 2009. موضحا أنهم بصدد زيارة لمقر فرعية وزارة الثقافة للوقف على الكتاب والتعرف على حقيقة الحدث.