قال سعد الدين العثماني وزير الشؤون الخارجية والتعاون، إن الشبكة القنصلية المغربية هي أوسع شبكة عربية وأن عدد القنصليات المتنقلة تضاعف ، في النصف الأول من السنة الجارية مقارنة مع السنة الماضية بالرغم من قلة الإمكانيات والأعوان القنصليين. وأفاد العثماني، في معرض رده على سؤال شفوي بشأن «تعميم الخدمات القنصلية المتنقلة» تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، أنه تم منذ السنة الماضية تنظيم 50 قنصلية متنقلة عبر العالم لفائدة الجالية المغربية بالخارج، شملت 11 دولة من بينها فرنسا وبريطانيا وبلجيكا وإسبانيا وايطاليا والسويد وأستراليا وأمريكا. وأن هذا يأتي في إطار التزايد التي تعرفه القنصليات في السنوات الأخيرة والذي يصل وتيرة مركزين إلى 3 في السنة. مؤكدا أن الوزارة بصدد نقاش داخلي لتطوير الخدمات القنصلية وإعطائها أبعادا جديدة وايجاد وثائق تؤطر القنصليات المتنقلة التي لا تتوفر لحد الآن على إطار منظم. العثماني الذي أشار إلى أن الشبكة القنصلية المغربية أصبحت أكبر من مثيلاتها من الدول التي كانت متقدمة على المغرب من قبل، أوضح أن تقريب الشبكات القنصلية من الجالية المغربية المقيمة في الخارج يشكل جزءا أساسيا من عمل وزارة الشؤون الخارجية والتعاون. وهو البرنامج الذي يشمل أيضا تطوير الخدمات عبر الوسائط الالكترونية والمعلوماتية.