درس المكتب التنفيذي للجمعية المغربية لمساندة كفاح الشعب الفلسطيني التصرفات غير الأخلاقية والتي تستفز مشاعر الشعب المغربي وتتاجر في قيمه ومبادئه وكالة "طوب إيفنت" للحفلات والتي وجهت الدعوات لفنانين مغرضين من أمثال "إيلي سيمون" و"ميشيل بوجناح و"لوران جيرا" و"جاد المالح" وهؤلاء من عتاة الحركة الصهيونية بفرنسا والمتباهين بالشارونية بلاغ درس المكتب التنفيذي للجمعية المغربية لمساندة كفاح الشعب الفلسطيني التصرفات غير الأخلاقية والتي تستفز مشاعر الشعب المغربي وتتاجر في قيمه ومبادئه وكالة "طوب إيفنت" للحفلات والتي وجهت الدعوات لفنانين مغرضين من أمثال "إيلي سيمون" و"ميشيل بوجناح و"لوران جيرا" و"جاد المالح" وهؤلاء من عتاة الحركة الصهيونية بفرنسا والمتباهين بالشارونية و"بطولاتها" في جنين وغزة ونابلس وغيرها. وللأسف الشديد أن تتغلب الروح التجارية وإلى هذا الحد على "مغاربة" هو أصحاب هذه الوكالة بأن تسمح لهم أنفتهم ومغربيتهم بتنامي قيم المواطنة والتزاماتهم الدينية والقومية وتحويل مشاريعهم إلى أوكار للصهيونية وتحويل أموال من المغرب عن طريق هؤلاء العنصريين لقتل الشعب الفلسطيني وتركيعه. ومما يستغرب له هو أن تتقدم السلطة المحلية بمساندة "حربية تقريبا" لتطوق هذا المنكر بتشجيع منها بفضح نوايا التزاماتها بالقضية المقدسة بل ذهب الأمر إلى اعتقال مجموعة من المواطنين الأباة الغيورين ومحاكمتهم بتهم تشرفهم ولا تشرف من يتابعهم. والجمعية المغربية لمساندة كفاح الشعب الفلسطيني تعتبر أن كل تطبيع مع العدو أو من يدافع عنه أو ترويج لأي نوع من التعامل مع أدواته هو تصرف غير أخلاقي وغير مسؤول وغير بريء. وتعتبر أن كل تواطؤ في هذا الشأن هو استفزاز موجه ضد الشعب المغربي ولذلك فهي تندد بهذه السلوكات المنحرفة وبالحماية السلطوية لمشاريع الخيانة لأنها طريق للاختراق الصهيوني في المغرب. وتطالب الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني بإطلاق سراح المعتقلين لأنهم أحرار وعلى حق وتيرته ساحتهم وإدانة المعتدين على المثل والمبادئ التي يقرها إجماع الشعب المغربي. حرر بالرباط في 6 فبراير 2003