لبن الأطفال المصنع: عند دراسة ومقارنة لبن الأم بلبن البقرة حسب بلا نشوا 1990م نجد أنَّ لبن البقر أغنى من الأول، وذلك من جانب البروتينات والمعادن، لكنَّه أقل من ناحية اللاكتوز. وباقي المواد الغذائية تبقى متقاربة، لهذا يخفف لبن البقر بالشرس وتخفف المعادن بالترشيح الغشائي وتضاف بعض الفيتامينات، علماً أنَّ هنالك مركبات أخرى وقائية لا يُمكن إضافتها أو تعويضها. صناعة الرائب: بعد بسترة اللبن نضعه في درجة حرارة 45 دس ثم نضيف البادئ الذي يحتوي على البكتريا اللبنية، وبعد أربع ساعات من الحضانة تحت درجة 45 دس نحصل على الرائب المعقد أو النوع السائل بعد خلطه، ويمكن إضافة قطع الفواكه. والرَّائب تضاف له غالباً بعض المضافات من ملوّنات ونكهة ومحفظات وغيرهم. وهنالك ما تبث ضرره وأنواع أخرى تحتاج إلى بيان شرعي. الأجبان الطرية: ناتج عملية تخمير اللبن أو القشدة أو اللبن الفاقد للقشدة، وذلك بعد إزالة الشرس وينبغي أن يحتوي على23 في المائة من المادة الجافة. ولتكسير بنية اللبن نستعمل إمَّا أملاح حمضية معدنية، أو عضوية من جهةٍ أو أنزيمات حيوانية أو نباتية أو جرثومية. وبخصوص الأنواع نجد على الصعيد العالمي أكثر من1800 نوع من الأجبان. وهناك أجبان تصنع محليَّاً في المغرب العربي والمشرق العربي منذ قرون وتحتاج إلى عملية دراسة وتطوير للحفاظ على هذا التراث الغذائي من الاندثار. ونجد أيضاً الجبن المنصهر إذ تستعمل أملاح الصهر (أملاح الصوديوم والحامض الفسفوري وحامض الليمون) ولها دور مهم في ضبط الرقم الهيدروجيني مابين 5 و6 ونسبة الكاتيونات المعدنية ومنع تكاثر الميكروبات، وقد حذر القانون من تجاوز نسبة 3 في المائة وتضاف فيما بعد المصبرات والملونات للمنتج وأملاح الصهر قيل عنها أنها ربما تؤدي الصحة. أما الأجبان المطبوخة فعند إضافة البادئ نضيف المنفحة فنحصل على حثالة تطبخ لمدة نصف ساعة تحت درجة حرارة 55 دس ثمَّ نحرِّك وتخضع للضغط 20ساعة وتملح وتترك 15 يوماً في تحت درجة 10 إلى 13 دس ورطوبة 85 في المائة لمدة أسبوع وتنقل إلى 21دس أسبوعاً، ثمَّ تعاد للشروط الأولى مدة عشرة أسابيع. ومن الإشكاليات المطروحة بخصوص هذا النوع خطورة تواجد بعض الفطريات المنتجة للسموم الفطرية.