أدانت جماعة العدل والإحسان بقوة القتل الجماعي الذي حدث في مجزرة مصر يوم الإثنين 8 يوليوز الجاري، في حق المعتصمين السلميين، محملة المسؤولية الكاملة والمباشرة في ذلك للانقلابيين والقوى المساندة لهم. ووجه مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان في بيان توصلت «التجديد» بنسخة منه، نداءه للشرفاء من أبناء الجيش والأمن المصريين في كل مراتبهم للوقوف في وجه الخيانة والمؤامرة التي ينفذها بعض الضباط باسم الجيش كله، ودعاهم لعدم الولوغ في دماء الشعب وقواه الحية المسالمة مهما كانت الأوامر والضغوطات. ونادى مجلس الإرشاد الانقلابيين بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين والثوريين الأحرار وإيقاف الحملة الهمجية من الاعتقالات في صفوف القيادات الوطنية والمناضلين الشرفاء. ودعا المصدر ذاته جميع المعتصمين والمتظاهرين إلى التدافع السلمي، والحرص على حقن دماء الشعب المصري، واعتماد الحوار سبيلا أوحد للخروج بمصر من المستنقع الذي يراد لها، وتحقيق مطالب الشعب وتطلعاته للعيش بحرية وكرامة وعدل في الحكم والرزق والقضاء.