استنكرت 13 هيئة مدنية وسياسية ونقابية بالمدينة، ما اعتبرته «تدنيسا لتراب مدينة الصويرة»، علاقة بما راج إعلاميا من احتضان الصويرة لحفل لشاذين جنسيين بأحد فنادق المدينة، كما ورد في البيان، توصلت «التجديد» بنسخة منه، ونبه البيان إلى «خطورة هذه المبادرات المستفزة لمشاعر المسلمين وكل الغيورين على قيمهم الإنسانية»، ودعت الهيئات إلى التصدي لمثل هذه الأعمال. وقالت مصادر مطلعة ل»التجديد»، إن إدارة الفندق الذي استقبل أول أمس الوفد الأجنبي، سحبت كل مظاهر الاحتفال التي جرى الاستعداد له منذ أكثر من أسبوع، حيث كان من المنتظر أن تشيد بالساحة الخلفية للفندق المطلة على الشاطئ خيمة للاحتفال، وأقدمت إدارة الفندق الذي تديره امرأة أعمال فرنسية، على سحب برنامج الحفل الذي كان يُتداول بالفندق. وعلمت «التجديد» أن الأجانب يكتفون بالمبيت بالفندق، ويتناولون وجبات الأكل بأحد المطاعم القريبة منه، ورجحت مصادر «التجديد» أن يكون سحب مظاهر الاحتفال، تم على خلفية التناول الإعلامي . وكانت طائرة حلت زوال أمس بمطار الصويرة، على متنها أجانب، وكان في استقبالهم مجموعة للدقة المراكشية. ونفت مديرة الفندق في اتصال سابق ل»التجديد»، أن يكون الحفل يخص شواذا جنسيين، وقالت «إنه لمتقاعدين فرنسيين».