علمت «التجديد» من مصادر مطلعة، أن طائرة حلت يوم الأربعاء 26 يونيو 2013 بمطار الصويرة، على متنها حوالي ثمانين أجنبيا، قدموا إلى مدينة الصويرة في إطار تنظيم حفل يشتبه في كونه لزواج شاذين جنسيا. وشهد المطار صبيحة أمس تعزيزات أمنية مكثفة، حسب شهود عيان. وكان في استقبال الأجانب مجموعة للدقة المراكشية، ووفرت الجهة المنظمة للحفل المذكور بمطار الصويرة 10 سيارات للنقل السياحي نقلت الأجانب إلى أحد فنادق المدينة الذي سيحتضن الحفل، وتديره امرأة أعمال فرنسية. وعلمت «التجديد» من مصادر مطلعة بأن الاستعدادات لتنظيم الحفل انطلقت قبل أكثر من عشرة أيام، وتم الحجز بالفندق ليخصص خلال هذه الفترة بالكامل للأجانب الذين وصلوا إلى المغرب زوال أمس. مصادر «التجديد» أكدت أيضا أن قسم الشؤون الداخلية بعمالة الصويرة استدعت قبل أيام الجهات المنظمة للحفل، بعدما رفضت السلطات المحلية بمدينة مراكش السماح للأجانب بتنظيمه بمدينة مراكش، حسب ما أكده مصدر مطلع ل»التجديد». وفي اتصال هاتفي ل«التجديد»، نفت مديرة الفندق أن يكون الحفل لشواذ جنسيين، وقالت «كل ما في الأمر أنه حفل لمتقاعدين فرنسيين». وفي اتصال بمدير مطار الصويرة، أكد مجد راضي في تصريح ل«التجديد»، وصول أجانب إلى مطار الصويرة زوال أمس الأربعاء لتنظيم حفل بأحد الفنادق بالمدينة، وقال راضي، «الاستقبال في مرآب السيارات وهو فضاء عمومي لا يمكنني أن أمنع أحدا»، يضيف المتحدث، «وحسب علمي هؤلاء ليسوا شواذ وإنما متقاعدين سيحتفلون بتقاعدهم في مدينة الصويرة»، وأفاد مدير مطار الصويرة بأنه تحدث مع مديرة الفندق المحتضن للحفل، «ولم أجد ما يدل على أن هؤلاء شواذ»، وأفاد المتحدث في تصريحه للجريدة بأنه «علم بأن عامل الإقليم على علم بالموضوع»، يضيف المتحدث، «ولم أتلق من السلطات المحلية أي قرار برفض استقبال هؤلاء الأجانب، وبالتالي لا يمكنني من الناحية القانونية أن أمنع هذا الاستقبال».