أوضحت مصادر مطلعة أن الشرطة الدولية الانتربول دخلت على الخط في قضية المتهم الفرنسي بارتكاب جريمة قتل في حق فرنسي آخر بواسطة مسدس، وذلك بعدما تبين من خلال تنقيطه»I « أن له جرائم سابقة ارتكبها في أوروبا قبل أن يختفي عن الأنظار ويقرر الاستقرار بمدينة مراكش. واوضحت من جهة أخرى أت التحقيقات مازالت جارية من قبل الشرطة القضائية الوطنية بمساعدة فرقة أمنية خاصة للتحقق من مكان الجثة، مبرزة ان المتهم حاول مرتين تضليل المحققين ، حيث ادعى في بداية الأمر أنه رماه في البحر باكادير وثاني مرة ادعى انه دفنها في ضيعة قرب مراكش. وكشفت التحقيقات ، حسب مصادر التجديد، أن المتهم اقدم على جريمته من أجل انتحال صفة الضحية من أجل بيع ممتلكاته والانتفاع بها. وكان اكتشاف المسدس المذكور رفقة علبة مملوءة بالرصاص الحي، من طرف الخادمة التي كانت تباشر عملية التنظيف بمرآب إقامة المنار المتواجدة ضواحي مراكش بطريق الدارالبيضاء، خلف حالة استنفار في أوساط مختلف الأجهزة بالأمن والدرك، ليجري حجز المسدس، قبل أن تبين في الأخير أنه من نوع «بيريطا» عيار»9 ملم» من صنع فرنسي، واستعمل في جريمة قتل ذهب ضحيتها فرنسي آخر صاحب منزل بالإقامة المذكورة