نقلت وكالة المغرب العربي للأنباء خبر مصرع شابة من أصل مغربي يوم 5 غشت الجاري بأحد مستشفيات العاصمة البلجيكية بروكسيل، وذلك نتيجة تعرضها للعنف خلال ممارسة طقوس ل طرد الجن. وأوضحت الصحافة البلجيكية أن ثلاثة أشخاص وضعوا رهن الاعتقال، من بينهم زوج الضحية، ووجهت إليهم تهم الضرب والجرح المفضيين إلى الوفاة عن غير قصد، كما يتابع شخصان آخران بتهمة عدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر. وحسب مصدر قضائي، فإن الضحية، التي لم تكن تنجب أطفالا لجأت إلى مشعوذين أخضعوها لممارسات عنيفة. وتعود وقائع الحادثة إلى يوم الخميس ما قبل الماضي حيث نقلت لطيفة (23 سنة) إلى قسم المستعجلات بعد اتصال زوجها الذي قال إنه وجدها في الحمام وهي في حالة إغماء، وخلال تحديد طبيب المستعجلات لحالتها لاحظ وجود كدمات في عدة مناطق من جسدها عجلت بلفظ الشابة أنفاسها مساء اليوم نفسه الذي دخلت فيه المستشفى. وأحال الطبيب الشرعي، الذي رفض تسليم شهادة الوفاة، ملف هذه القضية على القضاء، وكشف التشريح أن الضحية فضلا عن الكدمات البادية على جسدها من الرأس إلى القدمين، كانت تعاني من نزيف يعتقد بأنه ناتج عن محاولة خنق.