توجت ملحقة جمعية أبي رقراق بمدينة سلا 15 فائزا في نهائيات المهرجان الرابع عشر لتجويد واستظهار القرآن الكريم للصغار والبراعم من 6 إلى 15 سنة. الذي احتضنه مقر دار الأطفال بشارع سيدي بلعباس تابريكت سلا، أول أمس السبت، بحضور مجموعة من الباحثين والمقرئين، والآباء والتلاميذ. وشارك في إقصائيات المهرجان القرآني 50 متباريا، قدموا من جميع أنحاء مدينة سلا وسلا الجديدة، وفاز في صنف حفظ القرآن الكريم صغار (6 إلى 11سنة) (حفظ خمسة أحزاب)، عبد الله كنون، وفي المرتبة الثانية إسراء مضمار، فيما فازت بالمرتبة الثالثة آية الشرقاوي. وآلت المرتبة الأولى في صنف تجويد القرآن الكريم صغار (6 إلى 11سنة) (حفظ ثلاثة أحزاب مع الإلمام) بأحكام التجويد، كوثر الصابنجي، وفي المرتبة الثانية آدم الشرقاوي، وفي المرتبة الثالثة ألاء القورشي. وفازت بالمرتبة الأولى فرع حفظ القرآن براعم (12 إلى 15سنة) (حفظ عشرة أحزاب)، هدى كنوني، وفي المرتبة الثانية أسامة الإدريسي، وفي المرتبة الثالثة زينب توفيق الله، فيما توج حمزة أفروك بالرتبة الأولى فرع تجويد القرآن الكريم براعم (12 إلى 15سنة) (حفظ خمسة أحزاب مع الإلمام بأحكام التجويد)، وفي الرتبة الثانية أحمد خليل ديدي، فيما آلت الرتبة الثالثة لحسن الشامخ. وفازت من دار الأطفال، غزلان الغزواني المرتبة الأولى، متبوعة بفاطمة الزهراء فكران، ثم فاطمة الزهراء وصيف. وأكد ياسين عبد الرحمان مسؤول عن ملحقة جمعية أبي رقراق بسلا في تصريح ل»التجديد»، أن الهدف من المهرجان القرآني هو تشجيع الأطفال على حفظ وتجويد القرآن الكريم، قائلا: ستة عشر سنة ونحن نقوم بهذا الحفل وهو خاص بالصغار والبراعم، وله شروط وقوانين المشاركة فيه والتنافس على جوائزه التي تنشر في وسائل الإعلام. مضيفا بأن الفائزين في أطوار هذا المهرجان سيحضون بجوائز مهمة منها جوائز عينية مادية ومنها أخرى مالية. وشهد الحفل الذي كان تتويجا لثلاثة أيام من التباري، فقرات تنشيطية وإبداعية استفاد منها نزلاء مقر دار الأطفال بشارع سيدي بلعباس تابريكت سلا، ورسمت لوحاته الفنية الابتسامة على محيا الصغار والكبار الذين لم يتوانوا في التفاعل معه بالتصفيق والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم كما هو دأب المغاربة في الابتهاج والتفاعل مع المسرات. وكان الحفل مناسبة لتكريم صغار وبراعم احتدام التنافس فيما بينهم، وجادت قرائحهم بأصوات سجية أثثت فضاءات نادي الكتاب المؤرخ محمد بن علي الدكالي حي اشماعو بسلا، ومقر دار الأطفال بشارع سيدي بلعباس تابريكت سلا. يذكر بأن الحفل الختامي للمهرجان الرابع عشر لتجويد واستظهار القرآن الكريم للصغار والبراعم، ساهمت في تنظيمه إلى جانب ملحقة جمعية أبي رقراق سلا، كل من دار الأطفال التابعة لجمعية الرعاية والإسعاف بسلا، وجمعية الأهداف النبيلة سلا، وشهد نادي الكتاب المؤرخ محمد بن علي الدكالي حي اشماعو بسلا أطوار تصفياته النهائية.