دعت فعاليات مدنية وعلماء من سوريا إلى إطلاق حملة عالمية في 27 ماي الجاري تحت شعار «سوريا تناديكم» لمناصرة القضية السورية والوقوف إلى جانب الشعب السوري في محنته، وهي الحملة التي ستستمر حتى 2 من يوليوز المقبل. هذا وأطلقت جمعيات مدنية في سوريا نداءات إلى كل الأقطار العربية توصلت «التجديد» بنسخ منها، تدعو فيها المسلمين إلى الوقوف إلى «جانب المظلومين والمقهورين والمذبوحين» في بلدة القصير السورية التي تتعرض لإبادات جماعية ومذابح يندى لها الجبين. وطالب النداء المسلمين في كل مكان بالقيام بواجبهم من خلال إصدار بيانات عاجلة ونداءات مستعجلة لكل من يهمه الأمر مع حملات إعلامية مكافئة للحدث، وتنظيم مسيرات واحتجاجات، ووقفات منددة بالجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب في مدينة القصير، بحق النساء والأطفال والشيوخ، وهي المدينة التي تشهد اشتباكات مستمرة في ظل محاولات القوات النظامية المدعمة بعناصر من حزب الله اللبناني اقتحامها، وتعرضت مدن وبلدات سورية لقصف من القوات النظامية.