عقد السيد عزيز بوكجه رئيس الاتحاد الإفريقي للريكبي مؤتمرا صحافيا على هامش إجراء مباراة المغرب ضد فرنسا وذلك بحضور رئيس الاتحاد الفرنسي ورئيس الاتحاد الدولي للريكبي هواة، وقد أقام السيد بوكجة مأدبة عشاء على شرف المدعوين والصحافيين الحاضرين، والتي تضمنت ما لذ وطاب من الأكل والشرب ووزعت كاسات الخمر على الحاضرين، وإذا كان وجود ضيوف أجانب مبررا لتوزيع الخمر داخل الفندق الراقي، فإن المغاربة كانوا أكثر شراهة في احتساء الخمر، وخصوصا بين الصحافيين الذين لم يدعوا الفرصة تضيع دون ملء بطونهم بكل أنواع الخمور الفاخرة. وإذا كنا في كل مناسبة نطرح موضوع الخمر داخل المناسبات الرياضية، فإننا مرة أخرى ننادي بضرورة الالتزام بالأخلاق والتعاليم الإسلامية. وأعراف مهنة الصحافة التي تفرض حدودا من الاحترام ما بين المسؤول الرياضي الصحافي الذي عليه احترام المهنة التي يمثلها. وللأسف فبدل التقليص من عدد الصحافيين الذين يتعاطون الخمر داخل الملتقيات الرياضية، فإننا نسجل زيادة العدد بانضمام صحافيين آخرين إلى طابور المخمورين، الذين يحضرون مثل هذه المناسبات للسكر فقط، كما أن بعض الجامعات سامحها الله لا تخجل في توفير هذه المنكرات لضيوفها ضدا على تقاليدنا المحافظة، ونحن فقط نسأل السيد بوكجة الذي يقوم بالدعاية لملف ترشيح فرنسا لاحتضان بطولة العالم 2007، من سيتحمل مصاريف هذا العشاء المخمور، هل الجامعة المغربية أم الاتحاد الإفريقي الذي يرأسه؟