عبرت جمعية الرسالة للتربية والتخييم، عن استنكارها لما أسمته بالتعتيم الإعلامي المقصود الذي تمارسه قنوات القطب العمومي على أنشطة الجمعيات الجادة، رافضة لما أسمته بالتمييع الإعلامي العمومي الذي يهدد البناء الأخلاقي للأسرة المغربية عن طريق عرض برامج وأفلام ومشاهد مخلة بالحياء في أوقات الذروة. وشجبت الجمعية في بيان توصلت "التجديد" بنسخة منه، كافة الجرائم المرتكبة في حق الطفولة المغربية وخصوصا منها جرائم الاستغلال الجنسي، داعية الجهات المسؤولة لتحمل مسؤوليتها والضرب بيد من حديد على المعتدين. مؤكدة بأنها تتابع بقلق بالغ التطورات الخطيرة والجرائم المتكررة التي تعرف ارتفاعا متزايدا خلال الفترة الأخيرة. وطالبت جمعية الرسالة الجهات المعنية إلى تشديد العقوبات على الجرائم المتعلقة بالاعتداءات الجنسية والمعنوية المرتكبة ضد الأطفال.