أفاد مسؤولون أمريكيون أن العبوتين الداميتين اللتين انفجرتا في ماراثون بوسطن،وأدت إلى مقتل ثلاثة اشخاص وجرح اكثر من 180، من صنع يدوي تم ملؤهما بالمسامير والقطع الحديدية التي وضعت على الارجح في طنجرتي ضغط. وأعلن مكتب التحقيقات الفدرالي (إف. بي. أي)، أول أمس الثلاثاء، أن العبوتين قد تكونان عبارة عن طنجرتي ضغط. وصرح رئيس مكتب ال (إف. بي. أي) في بوسطن للصحافيين «من بين الاشياء التي تم العثور عليها قطع من «النايلون» الأسود قد تكون من حقيبة ظهر, وما بدا كشظايا ومسامير يحتمل انها كانت في طنجرة ضغط». ومشط خبراء تفكيك القنابل والكلاب البوليسية المنطقة في شارع بويلستون حيث خط نهاية ماراثون المدينة الذائع الصيت فيما ارسلت السلطات الاثباتات من مكان الانفجارين الى مختبر مكتب ال (إف. بي. أي) في كوانتيكو في فرجينيا لتحليلها بدقة. وصرح العميل الخاص المكلف من مكتب مراقبة الكحول والتبغ والاسلحة النارية والمتفجرات في بوسطن ان «التدقيق في مسرح التفجيرين سيستغرق عدة أيام».