أعلن المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح رفضه المطلق لمبادرة الإدارة الأمريكية الرامية إلى توسيع مهمة بعثة المينورسو في الصحراء المغربية ودعا المكتب الأدارة إلى التراجع عنه والحفاظ على دورها الحيادي والموثوق به اتجاه جميع الأطراف في نزاع مفتعل يفترض أنه في المراحل النهائية، واعتبر المكتب في بلاغ له ان هذه الخطوة من شأنها التأسيس لسابقة من شأنها أن تنحرف عن المقاربة المعتمدة من قبل الأممالمتحدة، وفيما يلي نص البلاغ: بلاغ بخصوص التطورات الأخيرة لملف الصحراء المغربية خلال اجتماعه الأسبوعي المنعقد يوم الثلاثاء 5 جمادى الثانية1434 الموافق 16 أبريل 2013 توقف المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح عند التطورات الأخيرة التي تمر منها قضيتنا الوطنية المتعلقة بالصحراء المغربية، وبعد تدارس الخلفيات والأبعاد المتعلقة بمبادرة الإدارة الأمريكية الرامية إلى توسيع مهمة بعثة المينورسو في الصحراء، وانزياح موقف الإدارة عن دورها المفترض للمساهمة في إنهاء نزاع مفتعل وما ينطوي عليه ذلك من التأسيس لسابقة من شأنها أن تنحرف عن المقاربة المعتمدة من قبل الأممالمتحدة، وذلك بالإنحياز السافر لخصوم الوحدة الترابية وللأطروحات التي تستثمر لإستدامة النزاع وعرقلة جهود الأممالمتحدة في الوصول إلى حل سياسي ونهائي، فإن المكتب التنفيذي يعلن عن رفضه المطلق لهذه الخطوة المنحازة ويعتبرها مسا خطيرا بسيادة المغرب وتهديدا جديا للاستقرار في المنطقة وضربا مجانيا للجهود الرامية إلى تعزيز الاستقرار والسلم في المنطقة. كما يدعو المكتب جميع الأطراف المؤثرة بخصوص هذه القضية إلى الحذر من أي إشغال للمغرب بقضايا جانبية وما ينجم عنه من فقدان مساهمة طرف وازن ومؤثر في دعم الاستقرار والأمن بالمنطقة، ويطالب المكتب الإدارة الأمريكية بالتراجع عن مساعيها لتعويم جهود الأممالمتحدة لحل هذا النزاع ، والحفاظ على دورها الحيادي والموثوق به اتجاه جميع الأطراف في نزاع يفترض أنه في المراحل النهائية بعد مقترح الحكم الذاتي الجدي الذي تقدم به المغرب ولقي ترحيبا دوليا، وليس إعادة المشكل إلى نقطة البداية. رئيس الحركة المهندس محمد الحمداوي