عقدت منظمة التعاون الإسلامي في مقرها بجدة أمس الأحد الاجتماع الطارئ لمجموعة الاتصال بشأن أقلية الروهينغيا في ميانمار وذلك على مستوى وزراء الخارجية. وذكر بيان للمنظمة وزع يوم السبت أن انعقاد هذا الاجتماع «يأتي بناء على دعوة وجهها أكمل الدين إحسان أوغلي الأمين العام للمنظمة بعد تصاعد العنف الذي يمارسه المتطرفون البوذيون ضد الأقلية المسلمة في ميانمار». ويروم هذا اللقاء بحث السبل الكفيلة لإيقاف العنف الموجه ضد المسلمين في ميانمار وإلزام حكومة هذا البلد باحترام حقوق الانسان وكذا المواثيق والقوانين الدولية لحماية الأقليات. وتضم مجموعة الاتصال بشأن أقلية الروهينغيا دول الامارات و السعودية ومصر والسنغال وإندونيسيا وماليزيا وبروناي وبنغلاديش وجيبوتي وتركيا وأفغانستان. كما وجهت الأمانة العامة للمنظمة الدعوة لأمين عام مجلس التعاون الخليجي ووزراء خارجية باقي الدول الأعضاء لحضور هذا الاجتماع الذي سيشارك فيه أيضا وقار الدين مدير عام اتحاد مسلمي «الروهينغيا». ويتعرض مسلمو الروهينغيا، الذين تصفهم الأممالمتحدة بأنهم أقلية مضطهدة دينيا ولغويا في ميانمار، منذ عقود لانتهاكات لحقوقهم الإنسانية شملت حرمانهم من حق المواطنة وتعريضهم للتطهير العرقي والتهجير الجماعي من قبل جماعات بوذية.