استنكرت منظمة التجديد الطلابي فرع أكادير الوضع الذي آل إليه النقل الحضري بالمدينة، معددة في بيان لها -توصلت "التجديد" بنسخة منه- مشاكله، والمتمثلة في ضعف الأسطول وغياب الأمن، وارتفاع التسعيرة الشهرية التي يؤديها الطلبة من 60 إلى 90 درهم، والتي أتقلت حسب البيان كاهل الطلبة خصوصا غير الممنوحين، بالإضافة إلى انعدام الجودة في الخدمات، وعدم الاستجابة لمتطلبات السوق، وأعطت الهيأة الطلابية المثال عن ذلك بتقليص وحذف مجموعة من الخطوط لتغطية مناطق أخرى، منها الخط 15 الذي تم حذفه والذي يربط بين أزرو وأكادير، وكذا تقليص عدد حافلات الخط 12 الرابط بين أيت ملول وأكادير، معتبرة أن هذه المشاكل مرتبطة بمعطى واحد وهو احتكار السوق من طرف شركة وحيدة. المشاكل ذاتها يوضح البيان انعكست سلبا على وضعية النقل الجامعي، إذ أصبح الطالب يحتاج إلى مدة أطول للوصول إلى الجامعة، زيادة على الاكتظاظ الكبير التي تعرفه هذه الحافلات الشيء الذي يشجع حسبه على تنامي ظاهرة السرقة في بعض المحطات التي تعرف ازدحاما والتي غالبا ما يكون الطالب ضحيتها. ودعت الهيأة الطلابية الجهات المسؤولة إلى تحمل مسؤوليتها الكاملة، واتخاذ التدابير اللازمة وإيجاد الحلول المناسبة بشكل جذري بدل الحلول الترقيعية، والفصائل الطلابية إلى تقديم مصلحة الطلاب والمصلحة العامة بدل المصالح الفردية، مبدية استعدادها لخوض كافة الأشكال النضالية حتى تحقيق المطالب.