نظمت رابطة الأمل للطفولة المغربية الأحد المنصرم الملتقى الوطني الأول للباحثين الشباب بالمركب الثقافي أكدال حضره 23 باحثا وباحثة من مختلف الحقول المعرفية. وعرف الملتقى دورة تكوينية في «مناهج البحث في قضايا الطفولة والشباب» من تأطير رشيد جرموني باحث بالمركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة، وثلاث عروض الأول لخديجة قرشي رئيسة مصلحة الصحافة المكتوبة بوزارة الاتصال حول «إعلام الطفل بالمغرب»، والثاني لرانيا الزبيري باحثة في الوساطة الثقافية حول «أدب الطفل بالمغرب»، والثالث لمصطفى الصنهاجي مسؤول الحملة الوطنية حول الاستغلال الجنسي للرابطة حول «الاستغلال الجنسي للأطفال». هذا وترى الرابطة حسب أرضية الملتقى، أنه مع إقرار دستور 2011، تبوأ المجتمع المدني موقعا هاما في خريطة توزيع السلطات بالمغرب، وأصبحت الجمعيات في نظرها تمتلك قوة الاقتراح وقوة الضغط والتأثير، وخلصت إلى أن الفاعل الجمعوي وخصوصا العامل في ميدان الطفولة في أمس الحاجة إلى الاسترشاد في عمله بالدراسات والأبحاث التي تقدم التشخيص الرصين، والتحليل الجاد وطرح مقترحات تعين على مواجهة التحديات وعلى ممارسة التأثير في السياسات العمومية. وتجدر الإشارة إلى أن الباحثين الذين حضروا الملتقى حسب المنظمين سيشتغلون خلال الشهورالمقبلة على بحوث ويتبارون فيما بينهم على «الجائزة الوطنية للبحوث في قضايا الطفولة» التي أطلقتها الرابطة هذه السنة.