تعرضت طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات لاغتصاب من طرف مدير مؤسسة تعليمية خاصة بمدينة تيفلت. وحسب مصدر «التجديد» فقد قام مدير المؤسسة باستدراج التلميذة إلى مكتبه من أجل الاعتداء عليها جنسيا، وهو ما اكتشفته والدتها حين انتبهت إلى أن «نسرين» لا تقوى على الجلوس وقت عودتها إلى البيت. و قامت بتقديم شكاية في الموضوع إلى الجهات الأمنية إلا أن هذه الأخيرة رفضت تسلم الشكاية بدعوى أنها غير متأكدة من الحدث، حسب مصدر»التجديد». وأكد المصدر أن الطبيبة المختصة بمستشفى الأطفال بالرباط منحت والدة «نسرين» شهادة تثبت تعرضها للاعتداء الجنسي، ولالتهابات خارجية جراء ذلك الفعل الشنيع، فيما تكلفت المساعدة الإجتماعية بوحدة المساعدة الاجتماعية التابعة لمستشفى الأطفال بالرباط بتعيين طبيبة نفسية من أجل متابعة الحالة النفسية للطفلة. وفي موضوع ذي صلة، توصلت وحدة المساعدة الاجتماعية بنفس المستشفى خلال أقل من أسبوع بملف طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات تعرض للاغتصاب من طرف شاب يبلغ من العمر 30 سنة بمدينة الرماني، وبحالة ثالثة تتعلق بتلميذ يبلغ من العمر 10 سنوات تعرض للاعتداء الجنسي من طرف زميل له بنفس المؤسسة . وكانت جمعية «ما تقيش ولدي» قد أعلنت عن تعرض طفل صغير، لا يتجاوز عمره أربع سنوات، لمختلف أنواع الاعتداء الجنسي والاغتصاب من طرف شخص يشتغل بإحدى مؤسسات الحضانة حيث كان يقضي الطفل ساعات يومه مثل باقي الأطفال الصغار، وذلك في عمالة أنفا بولاية الدارالبيضاء الكبرى. وفي تصريح لها، أكدت أمينة بوقدير، المساعدة الاجتماعية بوحدة المساعدة الاجتماعية بمستشفى ابن سينا؛ أن الوحدة تتوصل بشكل كبير بحالات أطفال يتعرضون للاغتصاب من طرف أشخاص غرباء عنهم، وأحيانا من طرف الأقارب أوالجيران. وشددت «بوقدير» أن الفئة العمرية المتراوحة بين 4 سنوات و 14 سنة تمثل أكثر حالات الاعتداءات الجنسية التي تتوصل بها الوحدة، موضحة أن الوحدة تقوم بمساعدة هؤلاء الأطفال الذين يأتونها في حالة نفسية مزرية حيث الخوف وعدم الثقة بادية على ملامحهم، مما يستلزم إشعار الطبيبة النفسية للقيام بدورها في إحداث التوازن داخل نفسية هؤلاء الأطفال الضحايا، بعد الكشف عليهم من طرف الطبيبة المتخصصة لتأكيد حالة الاغتصاب.