خرجت عدة أسر من دوار أدورز التابع للنفوذ الترابي لجماعة فم العنصر المتاخم لبني ملال أخيرا في مسيرة احتجاجية على الأقدام للمطالبة بالحق في الحصول على الوثائق الإدارية والماء الصالح للشرب. وحسب مصادر من المحتجين، اعترضت القوات العمومية سبيلهم على مقربة من أولاد اضريض دون أن تحدث أية اصطدامات وأنهم شكلوا لجنة للحوار بعمالة بني ملال. وعبر الصغير، أحد المحتجين، في تصريح للتجديد أن ما يزيد عن 25 ألف نسمة من ساكنة دوار أدوز ممنوعون من الحصول على الوثائق الإدارية الضرورية لاستكمال هوياتهم ونسب أطفالهم والوثائق المطلوبة لتمدرسهم وللحالة المدنية (شواهد السكنى بالأساس) تحت ذريعة أنهم يقطنون في مساكن عشوائية. وأوضح المحتجون أن حرمانهم من هذه الوثائق ترتبت عنه عدة نتائج خطيرة كحرمانهم من كناش الحالة المدنية لإثبات نسب أبنائهم وبطاقة التعريف الوطنية وشواهد السكنى وتمدرس أطفالهم .. وزاد المحتجون على مطلبهم الأساسي حرمانهم من الماء الشروب إذ بعد أن سمحت لهم السلطات بالتزود بالماء الصالح للشرب بواسطة حاويات وضعت رهن إشارتهم؛ تعود السلطات إلى حجز هذه الحاويات ليجدوا أنفسهم أمام مصروف يومي إضافي يبلغ 30 درهما يوميا للتزود بهذه المادة الحيوية. ومن جانبه لخص كريم بوزكري مطلب السكان في ست نقط وضع على رأسها الوثائق الإدارية (شهادة السكنى) والماء الصالح للشرب والكهرباء؛ وإحداث مدرسة ومستوصف لاستقبال مرضى الدوار وتقديم الخدمات الصحية الأساسية ثم مد قنوات الصرف الصحي.