أفادت مصادر مطلعة أن مصالح الأمن بمراكش أوقفت يوم الثلاثاء 22 يناير 2013 "طبيبة مزورة" بمستشفى ابن طفيل. وأوضحت المصادر أن المصالح ذاتها تلقت معلومات بوجود فتاة شابة ترتدي وزرة خضراء خاصة بالأطباء وتتجول في مصالح المستشفى وتتصل بعائلات المرضى على أساس أنها قادرة على تقديم خدمات بالمستشفى أو التوسط لهم لدى مصحات خاصة، وأنها تختار ضحاياها بعناية. وقالت المصادر إن حراس الأمن منعوها من المغادرة قبل أن يأتي رجال الأمن ويقتادوها من أجل تعميق البحث والتحقيق معها. إلى جانب ذلك علمت "التجديد" أن إدارة المستشفى المذكور ركبت كاميرات بممرات في عدد من المصالح الاستشفائية، وأشارت مصادرنا أن عددها لحد الآن أربعة وأنها يمكن أن يزيد عددها في الشهور القادمة. ورجحت المصادر أن تكون هذه الكاميرات قد لعبت دورا في تحديد هوية "الطبيبة المزورة" الموقوفة، كما يمكنها أن تحدد المسؤوليات في الاعتداءات والتحرشات التي تقع بين الحين والآخر في المستشفى، وأيضا من مراقبة السير العام للمصالح الاستشفائية.