علقت مجموعة المعتقلين السياسيين السابقين، المعروفة بمجموعة مراكش 84، إضرابها عن الطعام، لكنها قررت مواصلة اعتصامها المفتوح، بباب الوزارة المكلفة بحقوق الإنسان إلى حين الاستجابة لمطالبها. وقد أوضح أحد المعتصمين أن تعليقهم للإضراب عن الطعام الذي دام سبعة أيام، جاء بعدما تم حل مشكل ستة معتصمين من أصل ثمانية عشر. وقد أكد المعتصمون أنهم استقبلوا من طرف السيد الوزير المكلف بحقوق الإنسان، فوعدهم بمتابعة ملفهم ومحاولة إيجاد حلول مناسبة له. وحول المضاعفات الصحية التي قد تكون نتجت عن إضرابهم عن الطعام، يقول بعض المعتصمين إنها كانت واضحة على المضربين، كما تحدث لنا المعتصمون عن معاناتهم مع المرض الذي يرجع إلى سنوات اعتقالهم خلال العقود السابقة. وقد شدد المعتصمون على أن تعليق الإضراب مرتبط بمدى التطورات التي سيعرفها ملفهم في المستقبل، مما يعني أن استئنافه وارد إذا دعت الضرورة، خاصة وأنهم سئموا من وعود المسؤولين وتجدر الإشارة أن المعتصمين صرحوا أن ملفهم وضع بين يد الوزير الأول السيد إدريس جطو. عبدالرحيم بلحاج