تم أول أمس بقاعة المناظرات بإفران انطلاق الخريطة التفاعلية لحماية الثورة الغابوية، في إطار اليوم الدراسي الذي نظمته جمعية شباب بلاحدود تحت شعار "الخريطة التفاعلية آلية لحماية الثروة الغابوية" بمشاركة عدد من المهتمين بالمجال الغابوي. ويهدف هذا اللقاء حسب رئيس الجمعية عادل انجداد، الى تشجيع المواطنين على المشاركة في الحياة العامة وتطوير جهودهم في صياغة التقارير التفاعلية عبر توظيف أدوات الإعلام الاجتماعي لحماية الثروة الغابوية. ويشرف على البرنامج جمعية شباب بلاحدود بدعم من مجلس الأبحاث والتبادل الدولي IREX عبر مبادرة الشراكة الشرق أوسطية MEPI ويشمل البرنامج عدة عروض منها حماية الثروة الغابوية والمقاربة الجديدة من تأطير محمد قرو رئيس جمعية الغابة النمودجية، وعرض حول حماية وتنمية الموارد الغابوية وتفعيل دور المجتمع المدني بجهة مكناس تافيلالت، وعرض تطرق إلى التشريع الغابوي.. أية مقاربة؟ من تأطير كريم نيتلحو محام بهيئة مكناس كما عرف اللقاء تنظيم ورشتين الأولى حول المجتمع المدني وحماية الثروة الغابوية والثانية الساكنة المجاورة للغابة وحقوق الانتفاع. ووصف أحد المواطنين من سكان الدواوير المجاورة للغابة عند عرض ربورتاج حول تدهور المجال الغابوي "الدولة تبكي على الغابة ونحن نبكي على أولادنا" إشارة منه إلى الحالة المتدهورة التي تعرفها الغابة وإلى الظروف القاسية التي يعيشونها وإلى حاجتهم الماسة إلى حطب التدفئة وإلى مجالات للرعي.