قدم أحمد رضا الشامي استقالته من المكتب السياسي الجديد للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية احتجاجا على ما اعتبره «مصادرة لحق الاتحاديين والاتحاديات في اختيار أجهزتهم التقريرية والتنفيذية وفقا للديمقراطية الداخلية التي طالما ناضلوا من أجلها». وأوضح الشامي، في رسالة الاستقالة التي وجهها يوم الاثنين 21 يناير 2013 للكاتب الأول للحزب ادريس لشكر ، حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، أنه بينما «كانت كل الآمال معقودة على المؤتمر التاسع ليكون فاصلا بين عهدين (...)، نفاجأ مجددا باستهداف مجموعة من المناضلات والمناضلين البارزين، إلى جانب الأطر والطاقات الاتحادية التي قد يكون لها توجه مختلف، وهذا يتعارض مع المشروع الديمقراطي الاشتراكي الحداثي الذي يؤسس له الاتحاد الاشتراكي، على اعتبار أن الديمقراطية والحداثة تعنيان من بين ما تعنيانه حرية الاختلاف».