راسل فريق العدالة والتنمية سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية بخصوص خمارة موجودة قرب مسجد ومدرسة ابتدائية وثانوية تأهيلية بمدينة تملالت بقلعة السراغنة. ويطالب الفريق الوزير باتخاذ الإجراءات اللازمة لإغلاق هذه الخمارة بالنظر إلى شكايات الساكنة المتكررة. وحسب نص السؤال فقد فتحت الخمارة أبوابها منذ أكثر من 10 سنوات بمدينة تملالت قبالة الثانوية التأهيلية وسرية الدرك الملكي والمستشفى المحلي للمدينة، وبجانب المسجد الكبير للمدينة ومقر البلدي وحي البلوك الشعبي والنادي النسوي ودار الشباب ومدرسة شوقي الابتدائية والحديقة العمومية، ووسط المركب التجاري للمدينة، ومطلة على الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مراكش وبني ملال. ويشير السؤال إلى أن المدينة « لا يقطنها إلا المسلمون، ولا تعتبر وجهة سياحية».وكان ساكنة المدينة قد قاموا بوقفات احتجاجية متكررة على وجود هذه الخمارة. كما قامت 14 هيئة سياسية و نقابية وجمعوية بإصدار بيان تدين فيه الفعل الإجرامي لهذه الخمارة في حق الشباب والمراهقين وكافة سكان مدينة تملالت، وتطالب بإغلاقها وفتح تحقيق في ظروف منح الترخيص اللاقانوني لصاحب محل بيع الخمور.